- يحاولُ الاسرائليون بشتى الطرق والوسائل - الاعلاميه منها والسياسيه ـ ان يقنعوا العالم ( المقتنع اساسا ) بحقهم في ابادة الشعب الفلسطيني .
وفي خضم حملةِ الاقناعِ هذه ، يبدو لي من يتكلّمونَ في الشاشاتِ الاجنبيه تلاميذا تعلّموا في نفس الصف ، في صفِّ الاستعلاءِ والعنجهيه وساديةِ التصرف.
اقوالُهم تغيظيُني ، بل تثيرُ في نفسي الغضب ، وكم سأمتُ ذاكَ السؤال الذي يطرحُه تقريبا كل من يتحفُنا بطلّتهِ البهيّه . فهم يسألونَ من يقابلُهم السؤال ذاتَهُ : ماذا كان سيفعل اللندنيون او البارسيّون لو قصفوا بصواريخٍ القسّام ؟؟
وفي هذا السؤال عدة امور من المفروض انّها مفهومه ضمنا : اولا انَّ الاسرائليين محسوبون على العالم المتحضّر وثانيا انّ هناكَ عالم متحضر اصلًا .
على ايِ حال ، فلنفرض انّنا قد قبلنا حقيقة تقسيم العالم الى متحضرين وغير متحضرين ، أفيُسمح في الاباده شرط ان يكون ضحاياها من الغير متحضرين ؟؟؟؟؟؟؟
ايظلُ المتحضر متحضرًا حتى لو لم يبقِ جريمه الّا وارتكبَها ؟؟؟ ايُ منطقٍ هذا ؟ واذا كانَ هذا هو منطقُ المتحضرين ، فما هو منطقُ غير المتحضرين اذا ؟؟
اخيرا ، لا بدّ لي ان اقول انّني اتمنى ان يخاطبَ المتحضرينَ في العالم مائة اسرائيلي كل يوم وان لا تسقط قطرة دم واحده من طفل فلسطيني .
الاثنين، 5 يناير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق