الأحد، 1 فبراير 2009

اوردوغان .. حيرت قلبي معاك

لا اخفي اعجابي بموقف اوردوغان ، الذي غادرَ منتدى دافوس غاضبا .

اعجابي هذا بدأتُ اراجعُهُ ، ولهذا قد اقنعتُ نفسي ان لا ضرر في ان يكونَ هذا الموقف جزء من دعايةِ اوردوغان الانتخابيه ، ورحتُ اتذكرُ زمنا مضى ، واقصدُ بهذا دروسَ المدنيّات في الديموقراطيه والانتخابات . حيث ان احدَ الاشياء التي علقت في ذهني آنذاك هو انّ الانتخابات كوسيله لتبديل السلطه تُشعر الحكّام بالخطر وتجعلهم يحاولون ارضاءَ شعوبِهِم . ومن هنا فأن محاولات اوردوغان تسويق نفسَه هي محاولات ايجابيه تصُّب في مجرى رغبة الشعب التركي .

لكن ـ وللأسف الشديد - ما لا استطيعُ ضحدَهُ او الغاءه ( وقد حاولت ) هو مسألة تدرييات سلاح الجو الاسرائيلي التي تُجرى على الاراضي التركيه ، افلا يدري السيّد الرئيس اوردوغان لمَ تتدرب المقاتلات الاسرائيليه ؟؟ وكيفَ يستطيعُ ان يبرَعَ في دورِ الغاضبِ المشتعل وهو بهذا الكرمِ والسخاء ؟؟؟

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف13 مارس, 2009

    بعتقادي مجموعه مواقف اوردوغان بلفتره الاخيره كانت مشرفه ولو اعتبرتيها من وراء اقنعه او بدافع المصلحه الانتخابيه والمعروف للجميع انو التعاون الاسرائيلي التركي فوق الطاوله ومع هيك قدر يسجل موقف الو ولحكومتو في حين العرب القادرين على فعل الكثير وقفو موقف المتفرج عاجزين حتى عن التمثيل

    ردحذف
  2. ليس امامي سوى ان اوافقك الرأي ، حيث ان المقارنه مع الانظمه العربيه تؤكد ان موقفَ اوردوغان موقفٌ شجاع ، على الرغم من العلاقات الاسرائيليه التركيه المعلنه وغير المعلنه.

    ردحذف